JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

منهجية جاهزة لتحليل قصيدة إحياء النموذج (نص تطبيقي) 2023

خط المقالة

 

 منهجية جاهزة ومتكاملة لتحليل قصيدة إحياء النموذج 2023

منهجية احياء النموذج نص تطبيقي


المقدمة:

            تبلور خطاب البعث والأحياء في سبعينيات القرن التاسع عشر، كرد فعل عن الجمود الذي عرفه الشعر العربي وجاءت هذه الحركة البعثية التقليدية كصيحة حضارية لتنفض غبار التخلف، ورواسب الانحطاط عن الشعر، وقد تزامنت هذه الحركة مع انبعاث حضاري وقومي، لا سيما بعد حملة نابليون بونابارت على مصر، وتداخل مجموعة من العوامل؛ كإرسال البعثات الطلابية وظهور الطباعة وانتشار القراءة، وقد عمل رواد هذه التجربة على استعادة روح وأسس القصيدة وتقليدها شكلا ومضمونا، ومن أبرز من تزعم هذا التيار الشعري التقليدي نذكر تمثيلا لا حصرا محمود سامي البارودي، احمد شوقي، حافظ إبراهيم علال الفاسي ويعتبر شاعرنا (اسمه) ......... من ابرز الشعراء الذين لعبو دورا رياديا في تطوير هذه التجربة بإسهاماته الإبداعية. ترى ما مضمون القصيدة ؟ و كيف عبر الشاعر عن تجربته الشعرية؟
- و ما الوسائل اللغوية و الفنية التي وظفها الشاعر في سبيل ذلك؟ و ما وظيفتها؟
- و إلى أي حد استطاع هذا النص أن يمثل خصائص خطاب إحياء النموذج؟

من خلال الملاحظة البصرية و قراءتنا للعنوان (................)، و بداية النص ونهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة: ......-......-.......-.......-.......، نفترض أن النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء، تعتمد نظام الشطرين المتناظرين، ووحدة القافية و الروي؛ مضمونها هو .................... وتنتمي لخطاب إحياء النموذج


العرض:

             يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن .....................،  حيث يستهلها بـ ...........................؛ لينتقل بعد ذلك إلى التعبير  عن ...............................؛  خاتما قصيدته بـ.....................................
     و بناء على القراءة الأفقية للقصيدة يمكن تقسيم معجم النص إلى حقلين دلاليين  هما (أو أكثر): حقل دال على ...............، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نذكر: .......... -  .............. - .............. - ..............،  و حقل دال على ...............، و من الألفاظ والعبارات الدالة عليه نجد : .......... -  .............. - .............. - ..............، والعلاقة بين الحقلين هي علاقة (ترابط وتكامل - تضاد وتعارض)................ مع هيمنة الحقل الدال على ............... لأن الشاعر ....................... ؛ والحقلان يعكسان الحالة النفسية للشاعر وما يعيشه من .................. . (العلاقة بين الحقلين أو العلاقة بالحالة النفسية للشاعر)
و قد وظف الشاعر معجما سهلا تقترب لغته من الحديث المألوف، و مثال ذلك: .......... -  .............. - .............. - ..............، الشيء الذي يبرز رغبة الشاعر في التجديد و تجاوز القديم.
      أما على مستوى الشكل فقد جاءت القصيدة عمودية البناء معتمدة نظام الشطرين المتناظرين و وحدة القافية والروي. كما اعتمد الشاعر على إيقاع خليلي، حيث نظم قصيدته  على ايقاع بحر ..............، إضافة إلى اعتماده على وحدة القافية و الروي، فقد وظف قافية (مطلقة أو مقيدة) ................. موصولة بـ..............، مردوفة بـ................. ومؤسسة بـ.....................، من نوع (المترادف/ المتواتر/ المتدارك/ المتراكب/ المتكاوس).............. و هي كالتالي: (........ / ...... )، أما الروي فهو ........، و هو حرف (مجهور أو مهموس)  يعبر عن الذات الشاعرة وما تعيشه من .................
و قد حافظ الشاعر على ظاهرة إيقاعية قديمة و هي التصريع و نجدها في البيت الأول:........../.........، الشيء الذي يبرز تقليد الشاعر للشعراء القدامى من خلال اعتماده على إيقاع تقليدي.
      كما نلاحظ أن الشاعر (اسمه)............ قد استطاع خلق نغمة إيقاعية داخلية تناسب مضمون القصيدة، من خلال تكرار بعض الصوامت مثل: .......- .......- ........- .......- .........، و أغلبها صوامت  (مجهورة أو مهموسة)، إضافة إلى تكراره لبعض الصوائت، ك....... - ......-  ...... - ...... - ......، مما سمح للشاعر التعبير عن ..................... علاوة عن تكراره لبعض الكلمات مثل: .......- .......- ....... - .......، و هي كلمات تلخص لنا مضمون القصيدة، و كذا تكراره لبعض العبارات مثل : ....................، ....................... .
فضلا عن عن اعتماده على خاصية التوازي الإيقاعية، و مثالها البيت ..........، و هو توازي (أفقي أو عمودي ـ تام أم نسبي) جاء على المستوى (الصرفي ـ النحوي ـ الدلالي - التركيبي).........؛ وقد ساهم في خلق نغمة إيقاعية تميل إليها النفوس وتناسب موضوع القصيدة. و قد أدى الإيقاع بشكل عام وظيفة تعبيرية وجمالية.
      و من أجل تصوير الشاعر لتجربته الشعرية فقد عمد إلى توظيف بعض الصور الشعرية التراثية الحسية ذات النزعة البيانية كالتشبيه ومثال ذلك البيت .......، حيث شبه الشاعر (المشبه)........ بـ(المشبه به)..............، فالمشبه هو ..........، و المشبه به ..........، والأداة هي .........، و وجه الشبه ............، و هو تشبيه (نوعه: مؤكد أو مرسل-مجمل أو مفصل)..........، إضافة إلى إستعامله للإستعارة، ومثالها البيت ........ حيث استعار الشاعر خاصية ......... و أسقطها على .........، فالمستعار منه  (محذوف أو مذكور)..........، والمستعار له (مذكور أو محذوف)..........، و هي استعارة (نوعها: مكنية أم تصريحية).......... .
وقد جمعت هذه الصور بين الوظيفة التعبيرية  والوظيفة التزيينية الجمالية، فهي تعكس حرص الشاعر على إتباع منهج الشعراء القدامى في التصوير البياني.
      و إذا كان هدف الشاعر هو الإخبار بـ........................؛  فقد دفعه ذلك إلى استعمال الأسلوب الخبري بكثرة في قصيدته، إضافة إلى استعماله لبعض الأساليب الإنشائية كالأمر، ومثاله:"..........................."،  و النهي، مثل :"..........................."، إضافة إلى أسلوب النداء، مثل:"..........................."، و التأكيد مثل:"..........................."، و وظيفة هذه الأساليب هي الإقناع و التأثير، فالشاعر يريد التأتير في القارئ و المتلقي والإفصاح عن ................. .
  ومن أجل إضفاء بعد جمالي على القصيدة، استعمل الشاعر بعض المحسنات البديعة كالطباق مثل: ...............، و هو طباق (إيجاب أم سلب).........؛ و الجناس مثل: ...............، و هو جناس (تام أم نسبي).............، و وظيفتها التزيين على غرار الشعر القديم.
أما بالنسبة للضمائر فنلاحظ هيمنة ضمير (المتكلم - المخاطب - الغائب)...........  و يعود على ...........، وضمير  (المتكلم - الغائب - المخاطب).........  و يعود على ...........
أما فيما يخص زمن الأفعال فنلاحظ هيمنة زمن (الماضي ـ المضارع - الأمر)...........، لأن الشاعر ..............، وزمن (الماضي - المضارع ـ الأمر)............، لأن الشاعر...................


الخاتمة:

             من خلال تحليلنا للنص السابق نستنتج أن الشاعر (اسمه)...........  أراد أن يعبر عن .....................
     و قد نجح في ذلك باعتماده على شكل القصيدة القديم   واعتمادة على نظام الشطرين المتناظرين، و وحدة الوزن و القافية و الروي، واتباعه لإيقاع خليلي، حيث نظم قصيدته على إيقاع بحر .........، كما وظف ظاهرة التصريع، إضافة إلى توظيفه لمجموعة من الصور الشعرية ذات النزعة البيانية والوظيفة الجمالية التزيينية كالتشبيه و الاستعارة...، وبعض المحسنات البديعية كالطباق والجناس، علاوة عن توظيفه لمعجم تراثي صعب يتميز بالفخامة والجزالة، فضلا عن مزاوجته بين الأسلوبين الخبري والإنشائي.
      و كل هذه الاستنتاجات تؤكد لنا صحة الفرضية السابقة بأن النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء اعتمدت نظام الشطرين المتناظرين و وحدة القافية و الروي، كان مضمونها ..................... تنتمي لخطاب البعت والإحياء.
      و قد نجح الشاعر إلى حد كبير في تمثيل خطاب إحياء النموذج شكلا ومضمونا، فعلى مستوى الشكل اعتمد الشاعر بنية القصيدة القائمة على نظام الشاطرين المتناظرين ووحدة الوزن والقافية والروي و استعمل معجما قاموسيا تراثيا، إضافة إلى حضور النزعة البيانية بتوظيفه لصور شعرية ذات وظيفة جمالية تزيينية. أما على مستوى المضمون فقد استحضر بنية القصيدة القديمة القائمة على تعدد الأغراض، مع اتخاذه غرض............... غرضا رئيسيا

منهجية جاهزة لتحليل قصيدة إحياء النموذج (نص تطبيقي) 2023

Jawad

Commentaires
Aucun commentaire
Enregistrer un commentaire
    NomE-mailMessage