منهجية سؤال الذات جاهزة ومتكاملة لتحليل جميع النصوص النظرية 2023
المقدمة:
ظهر خطاب سؤال الذات خلال بداية النصف الأول من القرن العشرين نتيجة انهيار التيار الإحيائي من جهة و عوامل تاريخية اجتماعية من جهة ثانية والتي تمثلت في ظهور الطبقة البرجوازية والانفتاح على الثقافات الأجنبية و التشيع بالفكر الحر والهروب نحو الطبيعة و الانفصال عن المجتمع. و من أهم المبادئ والخصائص التي أرصاها هذا الخطاب الدعوة إلى العودة للذات، والتحرر من قيود الأوزان الخليلية واللغة القديمة و الدعوة إلى الوحدة العضوية و جاءت قصائدهم تفوح قلقا و بكاء و حزنا و تفاؤلا و حلما، وقد تجسد هذا التيار من خلال ثلاث مدارس وهي: الديوان بزعامة العقاد، وكذا الرابطة القلمية بقيادة جبران خليل جبران و جماعة أبولو بقيادة أحمد زاكي أبو شادي....، وقد اهتم النقاد والدارسون بهذه التجربة الشعرية من حيث التنظير لها، فكتبوا عنها عددا من النصوص و المقالات النظرية و من هؤلاء النقاد نذكر (صاحب النص)............ الذي كتب عددا من النصوص النظرية منها هذا النص الموجود بين أيدينا.
- ترى ما القضية التي يعالجها الناقد؟ و ما عناصرها ؟
ـ و ماهي ...............................؟ (السؤال الثاني المتعلق بفهم النص).
- و ما الطريقة المعتمدة في بناء النص؟ و ما الأساليب الموظفة في عرض القضية المطروحة؟ و ما مظاهر الاتساق في النص؟
من خلال الملاحظة البصرية، و قراءتنا للعنوان(...............)، و بداية النص و نهايته، و مصدر النص، و كذا بعض المؤشرات الدالة:.......-........-........-.......-.......، نفترض أن النص سيكون عبارة عن مقالة نقدية، تعالج قضية أدبية تتعلق ب.......................
العرض:
1) القضية التي يعالجها الناقد:
يعالج الناقد قضية أدبية تتعلق بقضية ......................، و عناصر هذه القضية كما عرضها الناقد هي:.............، و ..............، إضافة إلى ............، فضلا عن ..............، علاوة عن ................... .
2) السؤال المباشر:
المطلب الثاني: سؤال حول مضمون النص عن الخصائص أو العوامل أو المظاهر أو المراحل أو الصفات أو ...................
3) الطريقة المعتمدة في بناء النص:
وقد إعتمد الناقد في عرض مواقفه التقدية، وتحليل القضية، على بنية حجاجية تقوم على الطريقة (الإستنباطية/ الإستقرائية)..........، حيث إنتقل من (العام/الخاص) ................، إلى (الخاص/العام) ................، مع إعتماده على تصميم منهجي محكم يقوم على مقدمة أشار فيها إلى..............، و عرض أبرز فيه....................، و خاتمة خلص فيها إلى .............؛ علاوة عن إعتماده على مبدأ التدرج في عرض أفكاره و إعتماده على نظام الفقرات.
4) الأساليب الموظفة في عرض القضية:
وقد إستعان الناقد بمجموعة من الأساليب الحجاجية كالتوكيد، مثل:"................"، و الإستنتاج، مثل:"................"، و الإضراب، مثل:"................"، فضلا عن النفي، و مثاله:"................"، و الشرح، مثل:"................"، مع اعتماد صاحب النص على بعض الأساليب الإنشائية كالأمر، مثل: ..........، و الاستفهام، مثل:........... و النهي، مثل: ..........؛ علاوة عن اعتماده على التكرار، و الروابط، و الأمثلة، و توظيف لغة تقريرية. و وظيفة هذه الأساليب هي الإقناع و التأثير، فالناقد يدافع عن مواقفه النقدية و يريد إقناع القارئ بها.
5) مظاهر الإنساق في النص:
كما وظف الكاتب بعض الأساليب التفسيرية كالتعريف من خلال تعريفه ل.....................، و الوصف الذي يتجلى في وصف. ..................، و المقارنة المتمثلة في مقارنة الناقد بين.............. و ................، إضافة إلى السرد و مثاله:"................"، و وظيفة هذه الأساليب تفسير مواقف الناقد و أفكاره للقارئ، و توضيحها.
و قد وظف الناقد لغة نقدية واضحة، كما اعتمد على وسائل الاتساق التركيبي و الدلالي و المعجمي، بتوظيفه لأدوات الربط كالعطف، مثل: ".......و........". و اعتماده على الإحالة بنوعيها كذلك، المقامية باستحضار أسماء بعض النقاد و الأدباء...، مثل: "............." و النصية بنوعيها: القبلية، باستعمال الضمائر، مثل: "............." و الأسماء الموصولة، مثل: ".............". و البعدية باستخدام أسماء الإشارة، مثل: "...............". علاوة عن اعتماد الكاتب على التكرار، كتكراره لبعض الألفاظ، و المفاهيم مثل: "............-.............-.............-.............." و استعماله للروابط اللغوية و المنطقية، كالإضافة و التعارض و الاستنتاج...؛ الشيء الذي منح النص انسجاما و اتساقا على مستوى الجمل، و الأفكار، و كذا الفقرات.
الخاتمة
من خلال تحليلنا للنص السابق نستنتج أن الناقد (اسمه) ........، قد أراد أن ................................... .
و قد نجح في ذلك باعتماده على أهم خصاص فن المقالة من تصميم منهجي محكم، و اعتماده على الطريقة (الاستنباطية أو الاستقرائية).............، حيث انتقل من (العام أو الخاص)............... إلى (الخاص أو العام)..................، و اتباعه مبدأ التدرج، و نظام الفقرات، إضافة إلى استعماله لمجموعة من الأساليب الحجاجية كالتوكيد، و الإضراب، و النفي، و الاستنتاج، و التعارض، و الاستدراك، و الشرط، و الاستثناء، و التعليل...؛ و الأساليب التفسيرية كالتعريف، و الوصف، و المقارنة، و السرد، فضلا عن توظيفه للغة نقدية واضحة، و اعتماده على وسائل الاتساق التركيبي و الدلالي و المعجمي كالربط و الإحالة، و التكرار، و توظيف أسماء الإشارة، و الأسماء الموصولة، و الضمائر..
و كل هذه الاستنتاجات تؤكد لنا صحة الفرضية السابقة، بأن النص عبارة عن مقالة نقدية، عالجت قضية أدبية وهي ................
مطلب المناقشة: (وهو مطلب يجدر على التلميذ إعطاء رأيه في النص وتعليل جوابه ) .................