تلخيص درس الولايات المتحدة الأمريكية قوة إقتصادية عضمى
I - مظاهر قوة الإقتصاد الأمريكي:
على المستوى الفلاحي : تعد و.م.أ أول مصدر عالمي للمنتوجات الفلاحية وأول قوة فلاحية في العالم، وتساهم بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي (الذرة، الصوجا، تربية الأبقار، الشمندر...)، علاوة عن تمركز النشاط الفلاحي الأمريكي في السهول الكبرى (الوسطى).
على المستوى الصناعي : تحتل و.م.أ مراتب جد متقدمة في مختلف الصناعات(صناعة الصلب، السيارات، الطائرات، والصناعات الكيماوية والعالية)، وتضم و.م.أ تلاث مجالات صناعية: الشمال الشرقي (المحال القديم للصناعة) والجنوب الشرقي (المجال الحديث للصناعة) وجنوب حزام الشمس بجنوب وغرب البلاد (الصناعات العالية التكنولوجيا)
على المستوى التجاري : تحتكر و.م.أ ما يناهز 14٪ من التحارة العالمية، وتعتبر ثاني مصدر وأول مستورد في العالم، ويساهم قطاع التجارة والخدمات بأكبر حصة في الناتج الداخلي الإجمالي.
II - عوامل قوة الإقتصاد الأمريكي:
على المستوى الفلاحي : تستفيد الفلاحة الأمريكية من ظروف طبيعية ملائمة، تتمثل في غلبة السهول والمنخفضات المرتكزة في وسط وشرق البلاد، بالإضافة إلى خصوبة التربة وتنوع المناخ والتوفر على أطول شبكة نهرية في العالم (نهر المسيسيبي)
على المستوى الصناعي : إرتفاع عدد السكان والتوفر على سوق إستهلاكية ضخمة بالإضافة إلى توفرها على يد عاملة مؤهلة وخبيرة، وأيضا الإستفادة من مخلفات الحرب العالمية 1و 2.
على المستوى التجاري : تتوفر على شبكة مواصلات متنوعة وضخمة برا وجوا بالإضافة إلى إعتمادها على النظام الرأسمالي وإبرام عدة إتفاقيات التبادل الحر مع ضخامة الإنتاج الصناعي والفلاحي.
III - المشاكل والتحديات التي تعاني منها و.م.أ
● إقتصاديا :
على المستوى الفلاحي : تعاني الفلاحة من تضخم الإنتاج وصعوبة التسويق بالإضافة إلى إنهاك التربة وتدهور المجال الفلاحي وتلوث الفرشة المائية.
على المستوى الصناعي : يعاني مجال الصناعة من حدة المنافسة خاصة من طرف دول جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى عدم كفاية مصادر الطاقة والمعادن، وإرتباطه بالخارج لجلب المواد الأولية.
على المستوى التجاري : يعاني قطاع التجارة من تفاقم عجز الميزان التجاري، وتراجع القدرة التنافسية للمنتوجات الأمريكية.
● إجتماعيا : :
على المستوى الإجتماعي تعاني و.م.أ من إرتفاع الشيخوخة، العنصرية، المخدرات، الهجرة السرية بالإضافة إلى إنتشار الفقر في صفوف الأقلية.
● بيئيا و طبيعيا :
على المستوى الكوارت البيئية نجد: الإحتباس الحراري، التولث، تساقط الأمطار...)، أما على مستوى الكوارت الطبيعية فنجد (الفياضنات، الأعاصير، الزلزال، البراكن...)