منهجية القصة القصيرة جاهزة لتحليل جميع النصوص النظرية 2023
المقدمة:
القصة القصيرة جنس ادبي نثري حديث ظهر في اوروبا خلال القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث انتقل إلى الساحة العربية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بفضل ازدهار الطباعة وتنامي اشكال المثاقفة، وهي فن يحتفي بجموعة من الاحداث تؤديها في زمن ومكان معين وتتسم بالاختزال والتكثيف ووحدة الموضوع والانطباع والتركيز على لحظة زمنية خاصة ينتقل منها القاص للتعبير عن موقفه ازاء قضية انسانية او ظاهر اجتماعية ومن ابرز روادها ندكر: محمود تیمور واحمد بوصفور و مبارك ربيع وعبد الكريم غلاب وقد اهتم النقاد و الدارسون بهذه التجربة الشعرية من حيث التنظير لها، فكتبوا عنها عددا من النصوص و المقالات النظرية و من هؤلاء النقاد نذكر (صاحب النص) الذي كتب عددا من النصوص النظرية منها هذا النص الموجود بين أيدينا.
ترى ما القضية التي يعالجها الناقد؟ و ما عناصرها؟
و ماهي ...............................؟ السؤال الثاني المتعلق بفهم النص.
و ما الطريقة المعتمدة في بناء النص؟ و ما الأساليب الموظفة في عرض القضية المطروحة؟ و ما مظاهر الاتساق في النص؟
من خلال الملاحظة البصرية، و قراءتنا للعنوان(...............)، و بداية النص و نهايته، و مصدر النص، و كذا بعض المؤشرات الدالة:.......-........-........-.......-.......، نفترض أن النص سيكون عبارة عن مقالة نقدية، تعالج قضية أدبية تتعلق ب....................... .
العرض:
يعالج الناقد قضية أدبية تتعلق بقضية ......................، و عناصر هذه القضية كما عرضها الناقد هي:.............، و ..............، إضافة إلى ............، فضلا عن ..............، علاوة عن………… ................... .
المطلب الثاني: سؤال حول مضمون النص عن الخصائص أو العوامل أو المظاهر أو المراحل أو الصفات أو ...................
وقد إعتمد الناقد في عرض مواقفه التقدية، وتحليل القضية، على بنية حجاجية تقوم على الطريقة (الإستنباطية / الإستقرائية)، حيث إنتقل من العام/الخاص (................)، إلى الخاص/العام (................)، مع إعتماده على تصميم منهجي محكم يقوم على مقدمة أشار فيها إلى..............، و عرض أبرز فيه....................، و خاتمة خلص فيها إلى .............؛ علاوة عن إعتماده على مبدأ التدرج في عرض أفكاره و إعتماده على نظام الفقرات.
وقد إستعان الناقد بمجموعة من الأساليب الحجاجية كالتوكيد، مثل:"................"، و الإستنتاج، مثل:"................"، و الإضراب، مثل:"................"، فضلا عن النفي، و مثاله:"................"، و الشرح، مثل:"................"، مع اعتماد صاحب النص على بعض الأساليب الإنشائية كالأمر، مثل: ..........، و الاستفهام، مثل:........... و النهي، مثل: ..........؛ علاوة عن اعتماده على التكرار، و الروابط، و الأمثلة، و توظيف لغة تقريرية. و وظيفة هذه الأساليب هي الإقناع و التأثير، فالناقد يدافع عن مواقفه النقدية و يريد إقناع القارئ بها.
كما وظف الكاتب بعض الأساليب التفسيرية كالتعريف من خلال تعريفه ل.....................، و الوصف الذي يتجلى في وصف. ..................، و المقارنة المتمثلة في مقارنة الناقد بين.............. و ................، إضافة إلى السرد و مثاله:"................"، و وظيفة هذه الأساليب تفسير مواقف الناقد و أفكاره للقارئ، و توضيحها.
و قد وظف الناقد لغة نقدية واضحة، كما اعتمد على وسائل الاتساق التركيبي و الدلالي و المعجمي، بتوظيفه لأدوات الربط كالعطف، مثل: ".......و........". و اعتماده على الإحالة 💫بنوعيها كذلك، المقامية باستحضار أسماء بعض النقاد و الأدباء...، مثل: "............." و النصية بنوعيها: القبلية، باستعمال الضمائر، مثل: "............." و الأسماء الموصولة، مثل: ".............". و البعدية باستخدام أسماء الإشارة، مثل: "...............". علاوة عن اعتماد الكاتب على التكرار، كتكراره لبعض الألفاظ، و المفاهيم مثل: "............ء.............ء.............ء.............." و استعماله للروابط اللغوية و المنطقية، كالإضافة و التعارض و الاستنتاج...؛ الشيء الذي منح النص انسجاما و اتساقا على مستوى الجمل، و الأفكار، و كذا الفقرات.
الخاتمة:
من خلال تحليلنا للنص السابق نستنتج أن الناقد(اسمه..)...........، قد أراد أن ............، حيث استهل نصه ب..............، ثم انتقل ................، و تناول..........، كما بين............، و ختم مقالته ب............... .
و قد نجح في ذلك باعتماده على أهم خصاص فن المقالة من تصميم منهجي محكم، و اعتماده على الطريقة (الاستنباطية أو الاستقرائية) .............، حيث انتقل من (العام أو الخاص)............... إلى (الخاص أو العام)..................، و اتباعه مبدأ التدرج، و نظام الفقرات، إضافة إلى استعماله لمجموعة من الأساليب الحجاجية كالتوكيد، و الإضراب، و النفي، و الاستنتاج، و التعارض، والاستدراك، و الشرط، و الاستثناء، و التعليل...؛ و الأساليب التفسيرية كالتعريف، و الوصف، و المقارنة، و السرد، فضلا عن توظيفه للغة نقدية واضحة، و اعتماده على وسائل الاتساق التركيبي و الدلالي و المعجمي كالربط و الإحالة، و التكرار، و توظيف أسماء الإشارة، و الأسماء الموصولة، و الضمائر..
و كل هذه الاستنتاجات تؤكد لنا صحة الفرضية السابقة، بأن النص عبارة عن مقالة نقدية، عالجت قضية أدبية وهي ................
مطلب المناقشة: .....................