JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

منهجية جاهزة لتحليل قصيدة سؤال الذات نص تطبيقي 2023

خط المقالة

 منهجية جاهزة ومتكاملة لتحليل قصيدة  سؤال الذات نص تطبيقي 2023

منهجية سؤال الذات نص تطبيقي


المقدمة:

              ظہر خطاب سؤال الذات خلال بداية النصف الأول من القرن العشرين، نتيجة انهيار التيار الإحيائي من جهة و عوامل تاريخية اجتماعية من جهة ثانية والتي تمثلت في ظهور الطبقة البرجوازية والانفتاح على الثقافات الأجنبية والتشبع بالفكر الحر، والهروب نحو الطبيعة، والانفصال عن المجتمع. و من أهم المبادئ والخصائص التي أرصاها هذا الخطاب الدعوة إلى العودة للذات، والتحرر من قيود الأوزان الخليلية واللغة القديمة، و الدعوة إلى الوحدة العضوية، و جاءت قصائدهم تفوح قلقا و يأسا و بكاء و حزنا و تفاؤلا و حلما، وقد تجسد هذا التيار من خلال ثلاث مدارس وهي: الديوان بزعامة العقاد، وكذا الرابطة القلمية بقيادة جبران خليل جبران، و جماعة أبولو بقيادة أحمد زاكي أبو شادي. وتنتمي القصيدة قيد التحليل إلي التيار الذاتي و يعد (اسم الشاعر) من بين الرواد الذين أسهموا بإبداعاتهم في إغناء و إثراء خطاب سؤال الذات. ترى ما مضمون القصيدة ؟ و كيف عبر الشاعر عن تجربته الشعرية؟
- و ما الوسائل اللغوية و الفنية التي وظفها الشاعر في سبيل ذلك؟ و ما وظيفتها؟
- و إلى أي حد استطاع هذا النص أن يمثل خصائص خطاب سؤال الذات؟

    من خلال الملاحظة البصرية و قراءتنا للعنوان (................)، و بداية النص ونهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة: ......-......-.......-.......-.......، نفترض أن النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء، تعتمد نظام الشطرين المتناظرين، ووحدة القافية و الروي؛ مضمونها (المرجو الانتباه لشكل القصيدة)


العرض:

             يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن .....................،  حيث يستهلها بـ ...........................؛ لينتقل بعد ذلك إلى التعبير  عن ...............................؛  خاتما قصيدته بـ.....................................
     و بناء على القراءة الأفقية للقصيدة يمكن تقسيم معجم النص إلى حقلين دلاليين  هما: حقل دال على ...............، و من الألفاظ و العبارات الدالة عليه نذكر: .......... -  .............. - .............. - ..............،  و حقل دال على ...............، و من الألفاظ والعبارات الدالة عليه نجد : .......... -  .............. - .............. - ..............، والعلاقة بين الحقلين هي علاقة ................ مع هيمنة الحقل الدال على ............... لأن الشاعر ....................... ؛ والحقلان يعكسان الحالة النفسية للشاعر وما يعيشه من ..................
و قد وظف الشاعر معجما سهلا تقترب لغته من الحديث المألوف، و مثال ذلك: .......... -  .............. - .............. - ..............، الشيء الذي يبرز رغبة الشاعر في التجديد و تجاوز القديم.
      أما على مستوى الشكل فقد جاءت القصيدة عمودية البناء معتمدة نظام الشطرين المتناظرين و وحدة القافية والروي. كما اعتمد الشاعر على إيقاع خليلي، حيث نظم قصيدته  على ايقاع بحر ..............، إضافة إلى اعتماده على وحدة القافية و الروي، فقد وظف قافية (مطلقة أو مقيدة) ................. موصولة بـ..............، مردوفة بـ................. ومؤسسة بـ.....................، من نوع (المترادف/ المتواتر/ المتدارك/ المتراكب/ المتكاوس).............. و هي كالتالي: (........ / ...... )، أما الروي فهو ........، و هو حرف (مجهور أو مهموس)  يعبر عن الذات الشاعرة وما تعيشه من .................، كما وظف الشاعر خاصية التدوير، ومتالها: البيت .........
و قد حافظ الشاعر على ظاهرة إيقاعية قديمة و هي التصريع و نجدها في البيت الأول:........../.........، الشيء الذي يبرز تقليد الشاعر للشعراء القدامى من خلال اعتماده على إيقاع تقليدي.
      كما نلاحظ أن الشاعر (اسمه)............ قد استطاع خلق نغمة إيقاعية داخلية تناسب مضمون القصيدة، من خلال تكرار بعض الصوامت مثل: .......- .......- ........- .......- .........، و أغلبها صوامت  (مجهورة أو مهموسة)، إضافة إلى تكراره لبعض الصوائت، ك....... - ......-  ...... - ...... - ......، مما سمح للشاعر التعبير عن ..................... علاوة عن تكراره لبعض الكلمات مثل: .......- .......- ....... - .......، و هي كلمات تلخص لنا مضمون القصيدة، و كذا تكراره لبعض العبارات مثل : ....................، ....................... .
فضلا عن عن اعتماده على خاصية التوازي الإيقاعية، و مثالها البيت ..........، و هو توازي (أفقي أو عمودي ـ تام أم نسبي) جاء على المستوى (الصرفي ـ النحوي ـ الدلالي - التركيبي).........؛ و قد أدى الإيقاع بشكل عام وظيفة تعبيرية، حيث ساهم في التعبير عن تجربة الشاعر الفنية و ما عاشه من........
      و من أجل تصوير الشاعر لتجربته الشعرية فقد عمد إلى توظيف بعض الصور الشعرية النابعة من التجربة الذاتية للشاعر، و التي اعتمد فيها على التشخيص، كالاستعارة، ومثالها البيت .......، حيث استعار الشاعر خاصية ......... و أسقطها على .........، فالمستعار منه  (محذوف أو مذكور)..........، والمستعار له مذكور أو محذوف)..........، و هي استعارة (مكنية أو تصريحية)..........، إضافة إلى التشبيه و مثاله البيت ........، حيث شبه الشاعر ........ بـ.............. فالمشبه هو .......... و المشبه به .......... والأداة هي ......... و وجه الشبه ............ و هو تشبيه (مؤكد-مرسل-مجمل-مفصل).
و وظيفة هذه الصور تعبيرية، جاءت كصورة واحدة لخصت لنا تجربة الشاعر، فضلا عن استعانته بأدوات تعبيرية جديدة كالتجسيد  و الاعتماد على الحلول و الأنسنة من خلال إضفاء خصائص إنسانية على .........
      و إذا كان هدف الشاعر هو الإخبار بـ........................؛  فقد دفعه ذلك إلى استعمال الأسلوب الخبري بكثرة في قصيدته، إضافة إلى استعماله لبعض الأساليب الإنشائية كالأمر، ومثاله:"..........................."،  و النهي، مثل :"..........................."، إضافة إلى أسلوب النداء، مثل:"..........................."، و التأكيد مثل:"..........................."، و وظيفة هذه الأساليب هي التأثير في المتلقي والإفصاح عن ................. .
  و قد استعمل الشاعر بعض المحسنات البديعة كالطباق مثل: ...............، و هو طباق (إيجاب أم سلب).........؛ و الجناس مثل: ...............، و هو جناس (تام أم نسبي).............، و وظيفتها التعبير عن تجربة الشاعر الذاتية.
أما بالنسبة للضمائر فنلاحظ هيمنة ضمير (المتكلم - المخاطب - الغائب)...........  و يعود على ...........، وضمير  (المتكلم - الغائب - المخاطب).........  و يعود على ...........
أما فيما يخص زمن الأفعال فنلاحظ هيمنة زمن (الماضي ـ المضارع - الأمر)...........، لأن الشاعر ..............، وزمن (الماضي - المضارع ـ الأمر)............، لأن الشاعر...................


الخاتمة:

            من خلال تحليلنا للنص السابق نستنتج أن الشاعر (اسمه)...........  أراد أن يعبر عن .....................
     و قد نجح في ذلك باعتماده على نظام الشطرين المتناظرين، و وحدة القافية و الروي، واعتماده على إيقاع خليلي، حيث نظم قصيدته على بحر .........، إضافة إلى توظيفه لمجموعة من الصور الشعرية ذات الوظيفة التعبيرية كالتشبيه و الاستعارة، و توظيفه لأدوات تعبيرية جديدة كالأنسنة و الحلول و التجسيد، فضلا عن الخيال...، علاوة عن توظيفه لمعجم سهل، يهيمن عليه حقل ........... و مزاوجته بين الأسلوبين الخبري والإنشائي.
      و كل هذه الاستنتاجات تؤكد لنا صحة الفرضية السابقة بأن النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء اعتمدت نظام الشطرين المتناظرين و وحدة القافية و الروي، كان مضمونها ..................... و تنتمي لحركة سؤال الذات.
      و قد نجح الشاعر إلى حد ما في تمثيل حركة سؤال الذات خاصة على مستوى المضمون؛ فعلى مستوى الشكل اعتمد الشاعر بنية القصيدة القديمة القائمة على نظام الشطرين
المتناظرين و وحدة القافية الروي، واعتمد على إيقاع خليلي، الشيء الذي يبرز عدم تمكن شاعر سؤال الذات من خلق شكل جديد خاص بتجربته، كما استعمل معجما سهلا، و صورا شعرية ذات وظيفة تعبيرية نابعة من الذات، إضافة إلى توظيفه لأدوات تعبيرية جديدة كالتجسيد، والأنسنة، والحلول؛ أما على مستوى المضمون فقد تميزت القصيدة بالوحدة الموضوعية، واعتماد مضامين جديدة كالتعبير عن وجدان الشاعر (الطبيعة ـ الحب ـالمعاناة...............).


منهجية جاهزة لتحليل قصيدة سؤال الذات نص تطبيقي 2023

Jawad

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht