منهجية القصة القصيرة جاهزة للنص التطبيقي 2 باك
مقدمة:
القصة القصيرة جنس ادبي نثري حديث ظهر في اوروبا خلال القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث انتقل إلى الساحة العربية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بفضل ازدهار الطباعة وتنامي اشكال المثاقفة، وهي فن يحتفي بجموعة من الاحداث تؤديها في زمن ومكان معين وتتسم بالاختزال والتكثيف ووحدة الموضوع والانطباع والتركيز على لحظة زمنية خاصة ينتقل منها القاص للتعبير عن موقفه ازاء قضية انسانية اوظاهر اجتماعية ومن ابرز روادها ندكر: محمود تیمور واحمد بوصفور و مبارك ربيع وعبد الكريم غلاب والكاتب ..... الذي نحن بصدد دراسة قصته القصيرة والذي يعتبر من أفضل ممثلي هذه التجربة ورائد من روادها.
- فما القضية التي تعبر عنها القصة ؟ و ما طبيعة أحداثها ؟
- و ما الخصائص الفنية التي استعان بها الكاتب للتعبير عن ذلك؟
- و إلى أي حد استطاع هذا النص أن يمثل خصائص فن القصة القصيرة ( أو ما مدى قدرتها على رصد الواقع الاجتماعي و التعبير عنه، أو ما مدى قدرتها على التعبير عن المظاهر النفسية) ؟
من خلال الملاحظة البصرية، وقراءتنا للعنوان (.............)، و بداية النص و نهايته، و كذا بعض المؤشرات الدالة : ....-.....-.....-....-.... نفترض أن النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع (اجتماعي أو نفسي...)...، تعبر عن قضية (اجتماعية أو نفسية، أو هما معا، حسب مضمون القصة) تتعلق بـ....... حيث تدور أحداثها حول ............
العرض:
الخصائص الفنية و المقصود بها:
القوى الفاعلة - الشخصيات - البنية العاملية - الحالة النفسية (السمات النفسية) - الحالة الاجتماعية (الصفات الاجتماعية) - المكان - الزمان - الرؤية السردية - السرد - الوصف - الحوار...
_ البعد الاجتماعي هو الجانب الاجتماعي للشخصية داخل القصة، أي الصفات الاجتماعية و الفئة الاجتماعية التي تنتمي إليها، و كذا علاقاتها الاجتماعية....
_ البعد النفسي هو الجانب النفسي للشخصية داخل القصة، أي الصفات النفسية، و التيمات المهيمنة فيها و المرتبطة بالشخصية، وكذا علاقاتها....
المتن الحكائي (تلخيص أحداث النص):
تدور أحداث القصة حول .............................................، حيث ابتدأت ب ................................................، وبعد ذلك .............................................، و .............................................، ليتفاجأ البطل ب .............................................، و .............................................، كما .............................................، لتنتهي القصة ب ............................................. .
فالقصة إذن ذات اتجاه واقعي (اجتماعي أو نفسي...)، تعبر عن قضية (اجتماعية أو نفسية )........... واقعية تتعلق بـ ......................، وهي قضية تبرز بشكل كبير في المجتمعات العربية عامة، حيث تهيمن القيم الرذيلة./ الفاضلة
تقطيع النص إلى متواليات باستثمار الخطاطة السردية :
و يمكن تقطيع النص باستثمار الخطاطة السردية إلى المتواليات و المقاطع المتعاقبة التالية:
أ- وضعية البداية:
............... (أول شيء بدأت به القصة)..........، و هي بداية (دينامية أم ثابتة أم تقدمية)......... ، (حزينة أم سعيدة)...... (حسب بداية القصة).
ب - وضعية الوسط / سيرورات التحول:
العنصر المخل / الحدث الطارئ: ............................................................ .
تطور الأحداث: - ......................................................... .
- ......................................................... .
- ......................................................... .
عنصر الانفراج النتيجة: ....................................................... .
ج - وضعية النهاية: (اخر شيء انتهت به القصة) ..................................، و هي نهاية (حزينة أم سعيدة).......... توافق (البداية أم تخالفها)......... تعكس ............ (حسب رهان الكاتب و اتجاه القصة).
سمات الشخصيات و صفاتها:
تحضر في القصة شخصيتان رئیستان هما: الشخصية الرئيسة الأولى هي ...........، و هي شخصية (معقدة أم ثابتة).......... و من سماتها الفيزيائية أنها ....... و ....... و .......، أما سماتها الاجتماعية فهي....... و ............. و .........، بينما سماتها النفسية فهي. ...... و ........ و ..............، فهي تمثل فئة ..................... .
أما الشخصية الثانية فهي...............، و هي شخصية (معقدة أم ثابتة).......... و من سماتها الفيزيائية أنها ....... و ....... و .......، أما سماتها الاجتماعية فهي....... و ............. و .........، بينما سماتها النفسية فهي. ...... و ........ و ..............، فهي تمثل فئة ..................... .
فالقصة إذن تقدم لنا نموذجا اجتماعيا يحضر بشكل كبير في مجتمعنا، و هو نموذج يعكس الأزمات الاجتماعية و النفسية التي يعيشها الواقع العربي.
مظاهر الحالة النفسية (البعد النفسي):
تتجلى مظاهر البعد النفسي (الحالة النفسية) للشخصية الرئيسة في حالتها النفسية (المتأزمة أو المتوازنة)...........، و ما عاشته من......... (معاناة و ألم و يأس و ظلم و أحاسيس و فرح...). فهي في بداية القصة كانت تتسم بـ...... و ........ ...... أما في وسطها فقد أصبحت تتسم ب...... و ....... ......... بينما في نهاية القصة فتتصف بـ....... و ....... ........، و يلاحظ أن سمات هذه الشخصية تتحول بتطور أحداث القصة، فهي شخصية ديناميكية و مركبة. إضافة إلى طبيعة علاقاتها بالشخصيات الأخرى التي تعكس أزمتها العميقة فعلاقتها ب ........... هي علاقة (صراع - حب - كراهية - احتقار - استغلال)............... أما علاقتها ب........ فعلاقة ............
مظاهر الاجتماعية (البعد الاجتماعي):
تتجلى مظاهر البعد الاجتماعي (الحالة الاجتماعية) للشخصية الرئيسة في الوضع الاجتماعي (المتأزم أو المتوازن) للشخصية الرئيسة ، فهي........و ........... و ......... إضافة إلى................ و تنتمي إلى فئة اجتماعية تتسم بـ........... و .......... و ...........
دراسة دلالة المكان و رمزيته:
و قد تأطرت أحداث القصة ضمن مكانين أساسيين هما: ............... و من دلالاته أنه يرمز إلى ........ و ......... و ......... و ...... و قد ساهم في (تأزيم أو مساعدة)....... الشخصية الرئيسية. فالمكان يعكس وضعية الشخصية الرئيسة و ما عاشته في القصة من تقلبات اجتماعية ونفسية.
أما الفضاء الثاني فهو ......... و من دلالاته أنه يرمز إلى ........ و ......... و ......... و ...... و قد ساهم في (تأزيم أو مساعدة)....... الشخصية الرئيسية. فالمكان يعكس وضعية الشخصية الرئيسة و ما عاشته في القصة من تقلبات اجتماعية ونفسية.
- دراسة الزمان و تحديد أبعاده و دلالاته:
و قد اعتمد الكاتب على الزمن الواقعي بكثرة، من خلال حضور مجموعة من المؤشرات الزمنية الواقعية الدالة عليه مثل: .............، إضافة إلى توظيفه لزمن الماضي في السرد. و الغرض من ذلك هو إيهام القارئ بواقعية القصة.
أما بالنسبة لزمن السرد فهو (زمن تعاقبي وافق زمن القصة، حيث جاءت الأحداث متسلسلة زمنيا و منطقيا) أو (زمن استرجاعي خالف زمن القصة، حيث اعتمد السارد على تقنية الإسترجاع في الانتقال من الحاضر إلى الماضي). و قد ركز
السارد على لحظة واحدة هي..........
دراسة الرؤية السردية و طبيعة السارد:
الرؤيا من الخلف: لأن السارد يعرف كل شيء، و غير مشارك في الأحداث
الرؤيا المصاحبة: لأن السارد مشارك في القصة، و يتساوى مع الشخصيات من حيث المعرفة
الرؤيا من الخارج: لأن السارد أقل معرفة من الشخصيات.
أما الرؤية السردية الموظفة في هذه القصة فهي (الرؤية من الخلف - أو الرؤية المصاحبة - أو الرؤية من الخارج).............. فالسارد (كيف هي معرفته).. ......... و الدليل على ذلك قوله:"......................................." أي أنه (يعرف أحداث القصة و أحاسيس الشخصيات و مشاعرها الدفينة و هواجسها و ما تفكر فيه أو يتساوى مع الشخصيات من حيث المعرفة، - أو أقل معرفة من الشخصيات)، و هو ( مشارك أو غير مشارك)............ في أحداث القصة، كما أنه وظف ضمير (المتكلم، أم الغائب)....... ..في السرد، حيث يقول:".....................................".
- السرد والحوار والوصف و وظائفها:
كما استعان الكاتب ببعض التقنيات أبرزها السرد و وظيفتها نقل الأحداث و تنظيمها وضمان تناميها، وإضفاء نوع من التشويق عليها، بإضفاء واقعية وجمالية عليها، إضافة إلى التأثير في القارئ و المتلقي.
فضلا عن توظيفه للحوار (الخارجي أو الداخلي أو هما معا)، والحوار الخارجي و مثاله:..............، و الحوار الداخلي و مثاله:...............، و وظيفته التعريف بمواقف الشخصيات و أحاسيسها وكذا علاقاتها، وتكسير رتابة السرد، و إضفاء الواقعية على أحداث القصة، إضافة إلى المساهمة في تنامي الصراع و نقل الأحداث وتطويرها، و إثارة التشويق لدى القارئ. علاوة عن استعماله لتقنية الوصف من أجل وصف الشخصيات كوصفه ل................ و وصف الأمكنة كوصفه لـ ...........؛ و وظيفتها تقريب الشخصيات و الأماكن و المشاهد للقارئ، و كذا تكسير رتابة السرد، إضافة إلى إيهام القارئ بواقعية القصة.
الخاتمة:
من خلال تحليلنا للنص السابق نستنتج أن القاص (اسم الكاتب).......... قد راهن على وصف الواقع. العربي و (انتقاد أو الدفاع) ......... عن بعض القيم ك............، و ...........، وذلك من خلال سرده للأحداث التي عاشتها الشخصية الرئيسية. و وصف حالتها و ما عاشته من ............؛ حيث بدأت القصة ب.........، و .......... لتنتهي الأحداث ب...........، و........... . (تلخيص القصة بإيجاز و بشكل مغاير لما جاء في العرض ).
وقد عبر الكاتب عن ذلك باعتماده على أهم خصائص القصة القصيرة كتوظيفه لشخصيات و أحداث قليلة، واستعانته بالفضاء المكاني و الزماني، و تركيزه على الجانب (النفسي أو الاجتماعي) .........، إضافة إلى استعماله للرؤية السردية (من الخلف / المصاحبة / من الأعلى) ................. و اعتماده على خطاطة سردية محكمة، فضلا عن توظيفه لمجموعة من القوى الفاعلة، علاوة عن استعانته ببعض التقنيات كالسرد و الوصف و الحوار، و تركيزه على لحظة واحدة، فضلا عن استعانته بالتكثيف و الاختزال.
و كل هذه الاستنتاجات تؤكد لنا صحة الفرضية السابقة، بأن النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع واقعي (اجتماعي أو نفسي)........، عبرت عن قضية (اجتماعية أو نفسية)......... و هي قضية ...............
___________________________________________
قد يطلب بعد التركيب:
1)- بيان رهان الكاتب و إبداء الرأي الشخصي حول مدى تمثيل النص لخصائص فن القصة؟
2)- إبراز البعد الاجتماعي في القصة، مع إبداء الرأي الشخصي حول مدى قدرة فن القصة على رصد الواقع الاجتماعي و التعبير عنه.
3)- إبراز البعد النفسي في النص، و إبداء الرأي الشخصي حول مدى قدرة فن القصة على التعبير عن بعض المظاهر النفسية.
_______________________________________________
الإجابة على السؤال 1:
لقد راهن الكاتب (اسمه)"............" في هذه القصة على وصف مجموعة من الظواهر الاجتماعية و النفسية، و انتقادها و الدعوة إلى تغييرها، كـ........، و ............، و ............ و هي ظواهر نجدها حاضرة بشكل كبير في مجتمعنا المغربي خاصة و المجتمع العربي عامة. و قد نجح الكاتب إلى حد كبير في تمثيل أهم خصائص القصة القصيرة ذات الاتجاه الواقعي، باعتماده على شخصيات و أحداث قليلة، وتركيزه على لحظة واحدة، إضافة إلى اعتماده على التكثيف و الاختزال، و عدم تركيزه على التفاصيل الدقيقة، فضلا عن استعانته بالرؤية ( من الخلف/المصاحبة/من الأعلى) ......... في السرد، و توظيفه للغة سهلة و واضحة، علاوة عن استعماله لبعض التقنيات كالسرد، و الوصف و الحوار و معالجته لقضية اجتماعية ذات أبعاد واقعية و هي قضية................ .
الإجابة على السؤال 2:
تتجلى مظاهر البعد الاجتماعي في القصة من خلال وصفها للوضعية الاجتماعية للشخصية الرئيسية و ما عاشته من ....... و ....... ، و .............، إضافة إلى التركيز على بعض الفئات الاجتماعية، حيث نجد فئة............... التي ترمز إليها شخصية............ و فئة........... و ترمز إليها شخصية............ .
و بالنسبة لموقفي الشخصي أعتقد أن القصة تعتبر من أنسب الفنون التعبيرية السردية التي تصور مشاكل الواقع، وتعبر عن تفاعلات الحياة اليومية وقضاياها، كما تتميز بقدرتها على التقاط تفاصيل الحياة الواقعية في أسلوب مختزل يعتمد على اللحظة و اللقطة و التكثيف و الاختزال، والتشويق، فهي من أقدر الفنون السردية على تصوير الواقع، و التعبير عن القضايا الاجتماعية، خاصة في الاتجاه الواقعي؛ و هذا ما لاحظناه في هذه القصة حيث أضاء لنا الكاتب قضية اجتماعية مهمة في المجتمع العربي و هي قضية ......... .
الإجابة على السؤال 3:
تتجلى مظاهر البعد النفسي في القصة من خلال حضور مجموعة من التيمات النفسية المرتبطة بالشخصية الرئيسة كـ. ............ و ......... و ..........، إضافة إلى تركيز القصة على تصوير أحاسيس الشخصية الرئيسة و مشاعرها، حيث كانت تعيش ........ و......... و .......، وكذا تصوير علاقاتها بالشخصيات الأخرى، كعلاقتها ........ و هي علاقة ......... و علاقتها بـ .......... و هي علاقة ...........
و بالنسبة لموقفي الشخصي أعتقد أن فن القصة يعتبر من أنسب الفنون التعبيري السردية التي تعبر عن أحاسيس الشخصيات و مشاعرها و عواطفها، و كذا علاقاتها. فهي تتميز بقدرتها على تصوير تفاصيل مشاعر الشخصية، وتفاعلها مع محيطها في أسلوب مختزل يعتمد على اللحظة و اللقطة و التكثيف، والتشويق. و هذا ما لاحظناه في هذه القصة، حيث أضاء لنا الكاتب نفسية الشخصية الرئيسة بشكل جيد، جعلنا نطلع على أزمتها النفسية الداخلية، و ما عاشته من ........