JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

تلخيص درس مشروعية الدولة و غاياتها للتانية باك 2023

خط المقالة

المحور الأول من مجزوءة السياسة :

       مشروعية الدولة و غاياتها :


مفهوم السياسة : 

هي السعي إلى إمتلاك السلطة وفرض الطاعة وتدبير الشأن العام وتنظيم العلاقات بين الأفراد بواسطة هيئات ومؤسسات 

مفهوم الدولة :

 تنظيم سياسي لجماعة ما على ارض محددة بهدف حماية القانون والامن الداخلي ، اعتمادا على مؤسسات سياسية عسكرية قانونية وادارية ...

مفهوم الدولة : 

تدل الدولة في اللسان العربية على معنى التداول فهي ما يتداول فيكون مرة لهذا ومرة لذلك. كما تطلق الدولة في اللغة على المالك وتطلق إجمالا على البلاد.

مفهوم المشروعية : 

وهي الحالة التي تكون فيها الحقوق الانسانية الاساسية والكونية (حرية، حياة...) هي المحدد الاول للعلاقات الاجتماعية والسياسية والاساس الذي تقوم عليه القوانين والدساتير.

مفهوم العقد الإجتماعي :  

يشير مصطلح العقد الإجتماعي إلى دلك العقد المبرم بشكل فعلي أو إفتراضي بين طرفين، كالحكومة والشعب أو الحاكم والمحكوم، بحيث تتحدد بموجبه الحقوق الخاصة بكل فئة والواجبات المفروضة عليها.

نشأة الدولة : 

نشأت الدولة عن رغبة الأفراد في تنظيم العيش المشترك ، هذه الإرادة تم تجسيدها في العقد الاجتماعي الذي منه نشأت الدولة ، وبالتالي لا وجود للدولة قبل الفرد. 

المحور الأول : مشروعية الدولة وغاياتها.

 من وجهة نظر فلاسفة العصر الحديث فإن المشروعية باختصار هي الحق الذي يخول لجهاز الدولة ويشرع له ممارسة السلطة على الشعب (مجموعة من الأفراد) وهو بمثابة ميثاق أو تعاقد بين الشعب وجهاز الدولة.

 السؤال : من أين تستمد الدولة مشروعيتها ؟ أو من الذي يعطي للدولة الحق في ممارسة السلطة على مجموعة بشرية ؟

 الشعب هو الذي يصادق على هذه المشروعية أو هذا الميثاق أو هذا التعاقد ويقبل أن تمارس الدولة سلطتها عليه وذلك بتنازل كل فرد عن حقه في حكم نفسه بنفسه لحاكم ليصبح الكل موحدا في شخص واحد يسمى الدولة في مقابل الحصول على السلم والأمان وإدارة شؤونهم الإجتماعية والاقتصادية وووو ..إلخ.

جون لوك : تستمد مشروعيتها من التعاقد.

يرى جون لوك أن الدولة تستمد مشروعيتها من الاتفاق الإرادي والتعاقد السياسي المبرم بين الأفراد من جهة والحاكم من جهة أخرى، فالأفراد ينتخبون الحاكم ويتنازلون له عن بعض حقوقهم الطبيعية مقابل أن يحفظ خيراتهم المدنية، أما باقي الحقوق فيحتفظ بها الأفراد لأنفسهم ولا يجوز للحاكم المساس بها، بل إنه مطالب بحمايتها مقابل طاعة الأفراد له، فغاية الدولة هي توفير الأمن للناس وحماية ممتلكاتهم وضمان حريتهم. وكل اعتداء على هذه الحقوق يعرض المعتدي للزجر والعقاب.

ماركس : تستمد مشروعيتها من الطبقة البورجوازية.

يعتبر كارل ماركس أن الدولة لا تستمد مشروعيتها من الاتفاق والتعاقد بقدر ما تستمدها من التنافس والصراع بين طبقة بورجوازية مالكة لوسائل الإنتاج وطبقة عاملة تشغل وسائل الإنتاج، فالدولة عبارة عن وسيلة تستعملها الطبقة البرجوازية من أجل الحفاظ على مصالحها وحماية امتيازاتها وضمان تواجدها كطبقة مهيمنة، فالدولة في نظر ماركس تستمد مشروعيتها من الطبقة البرجوازية، أما غايتها فهي إضفاء الشرعية القانونية على المجتمع الطبقي وتسيير وتنظيم مصالح الطبقة البورجوازية المستغلة.

هيجل : تستمد مشروعيتها من ذاتها.

يرى هيجل أن غاية الدولة ليست غاية خارجية بل غاية باطنية، فالدولة غاية في ذاتها تستمد مشروعيتها من ذاتها، من حيث إنها تمثل روح وإرادة الأمة وقيمة سامية لكل الأفراد، إنها إرادة عامة لا تسعى لخدمة مصالح الأفراد الخاصة والمرتبطة بحياتهم اليومية كحفظ أمنهم وحماية ممتلكاتهم بقدر ما تسعى إلى نشر القيم الروحية والمبادئ العقلية السامية. ويميز هيجل بين الدولة كإرادة عامة وكونية والمجتمع المدني الذي يهتم بخدمة مصالح الأفراد الذاتية والخاصة.

تلخيص درس مشروعية الدولة و غاياتها للتانية باك 2023

Taalim

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht